وقالت التقارير: "كان متسقا بشكل مدهش في بعض القضايا المهمة... لم يتخل عن قيمه فحسب، بل دافع عنها أيضا، ما أجبر ترامب على اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه دول مثل الصين وإيران وروسيا وفنزويلا".
وأوضحت أن "النقاد يتهمون روبيو بالانتهازية ، قائلين إنه تخلى بسخرية عن معتقداته الأساسية من أجل التقدم في حياته المهنية. وبالتالي، فإن آمال روبيو في أن يصبح المرشح الجمهوري للرئاسة في عام 2028 تستند إلى الحصول على الدعم وتسخير نفس الشعور بالاستياء الذي جلب ترامب إلى البيت الأبيض في عامي 2016 و 2024".
وأضافت "فاينانشال تايمز" أن روبيو، فور انضمامه إلى الإدارة الأمريكية، بدأ باتباع سياسات تختلف عن آرائه السابقة بشأن أهمية القوة الناعمة الأمريكية والموقف الإيجابي تجاه المهاجرين. وأشارت الصحيفة، كمثال على ذلك، إلى إعادة التنظيم الشاملة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتشديد الخطاب تجاه المهاجرين.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه توصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
بشأن إمدادات الأسلحة إلى كييف، مشيرا إلى أن أوروبا ستتحمل جميع التكاليف.
ووفقا للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، فإن خطة ترامب هي "عمل تجاري". من ناحية أخرى، تعلن أوروبا عن استعدادها لإنفاق مبالغ ضخمة من المال على مشتريات الأسلحة من أجل إثارة استمرار الحرب، ولكن هناك أيضا خلافات حول من سيدفع. في حين رفضت فرنسا وجمهورية التشيك وإيطاليا والمجر بالفعل المشاركة في المشتريات.