الجيش العراقي يعلن نتائج التحقيق في الهجمات التي استهدفت مواقع عسكرية باستخدام طائرات مسيرة

وأوضح النعمان أن "لجنة تحقيقية عليا تم تشكيلها بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وضمّت كبار الضباط والمختصين، للتحقيق في الهجمات التي استهدفت منظومات دفاعية في عدة قواعد عسكرية عبر طائرات مسيّرة في توقيتات متزامنة".

وكشفت التحقيقات بسحب النعمان أن "الطائرات المستخدمة كانت تحمل رؤوسا حربية بأوزان مختلفة، ومصنعة خارج العراق، كما تم تحديد أماكن انطلاقها بدقة داخل الأراضي العراقية، ورُصدت الجهات المسؤولة عن تنفيذ وتنسيق العمليات"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).

وشدد على أن "الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي تهديد يمس أمن وسلامة القوات المسلحة أو مقدرات الدولة، وأن جميع المتورطين سيُحالون إلى القضاء العراقي".

وختم المتحدث باسم الجيس العراقي، صباح النعمان، تصريحاته بالتأكيد أن "هذه الاعتداءات تمثل انتهاكا صارخاً للسيادة الوطنية، ولن يُسمح لأي طرف، داخلي أو خارجي، بتهديد أمن العراق واستقراره".

وكان رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أمر بفتح تحقيق فوري وموسع لتحديد الجهات التي تقف وراء الهجمات، واتخاذ الإجراءات الحازمة "لمحاسبة المتورطين دون تهاون أو تردد".

في المقابل، أدانت الرئاسة العراقية، استهداف حقلين نفطيين في محافظتي أربيل ودهوك، مؤكدة أن "تكرار هذه الاعتداءات يهدد الأمن والاستقرار في البلاد، ويضعف من مقومات الاقتصاد".

وأعلنت جمعية صناعة النفط في إقليم كردستان العراق (APIKUR)، تعليق الإنتاج النفطي بشكل مؤقت، إثر هجمات استهدفت منشآت نفطية يومي 15 و16 يوليو/ تموز الجاري. وأكدت الجمعية، عبر بيان على منصة "إكس"، أن "الهجمات شكلت تهديدا مباشرا لحياة العاملين، وألحقت أضرارا بالمرافق الحقلية، مما دفع معظم الشركات الأعضاء، حتى غير المتضررة منها، إلى وقف الإنتاج لحين تقييم الأضرار".