أنقرة/ الأناضول
**وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار:- سعة خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق تبلغ حوالي 1.5 مليون برميل يوميا- لا يوجد تدفق حاليا، وحتى عندما كان هناك تدفق، لم يكن الخط يعمل بكامل طاقته- جاري العمل على اتفاق جديد بين أنقرة وبغداد لضمان الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط الخامقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار إن بلاده اقترحت آلية للجانب العراقي تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط بين البلدين.
وأضاف في تصريحات صحفية عقب اجتماع للحكومة في العاصمة أنقرة، أمس الاثنين، أن تركيا نفذت استثمارات كبيرة لضمان استمرار عمل خط أنابيب النفط الواصل مع العراق.
وأوضح أنه بحث هذا الموضوع مؤخرا مع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني خلال لقائهما عقب اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في العاصمة النمساوية فيينا.
وأشار إلى أن سعة خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق تبلغ حوالي 1.5 مليون برميل يوميا، وأنه لا يوجد تدفق حاليا، وحتى عندما كان هناك تدفق، لم يكن الخط يعمل بكامل طاقته.
الوزير التركي أكد كذلك العمل على اتفاق جديد بين أنقرة وبغداد في هذا الشأن، مبينا أن تركيا تؤكد في مسودة الاتفاق على ضرورة وجود آلية تضمن استخدام الخط "بكامل طاقته".
وأوضح أن النص الذي أرسلته أنقرة إلى بغداد جاء في هذا السياق.
وبيّن بيرقدار أن الآلية الجديدة المقترحة من تركيا تضمن خيارات مثل تمديد خط الأنابيب إلى جنوب العراق.
وتابع: "ليس من الضروري ملء خط الأنابيب بالكامل بالنفط العراقي، وللوصول إلى هذه الكميات يجب أن يمتد الخط إلى الجنوب".
وكانت مصادر تركية قد أفادت للأناضول، الأسبوع الفائت، أن أنقرة وبغداد بدأتا مفاوضات للتوصل إلى اتفاقية أشمل لنقل النفط العراقي.
وفي هذا السياق، نُشر مرسوم رئاسي تركي في الجريدة الرسمية، الاثنين 21 يوليو/ تموز الجاري، معلنا أن اتفاقية خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق، السارية منذ عام 1973، ستنتهي في 27 يوليو/ تموز 2026.
يذكر أن خط أنابيب النفط الخام بين العراق وتركيا تم تشغيله وفقا للاتفاقية والبروتوكولات ذات الصلة المبرمة في 1973، والمجددة عام 2010.
وبات هذا الخط رمزا للروابط في مجال الطاقة بين البلدين، لكن الظروف الإقليمية المتغيرة، وأسواق الطاقة المتطورة، وتوقعات البلدين المتزايدة، حدَّت من قدرة الاتفاقية على تلبية الاحتياجات الحالية، واستلزمت أيضا ترتيبات تجارية وقانونية وهيكلية جديدة.
وعلى صعيد آخر، تطرق الوزير التركي إلى لقائه مؤخرا مع السفير الأمريكي بأنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك.
وقال إن اللقاء بحث قضايا مشتركة بين البلدين حول النفط والغاز الطبيعي، وكذلك موضوع المفاعلات الصغيرة المعيارية (SMR).
وكشف الوزير التركي عن احتمال أن يكون هناك اتفاق جديد للغاز الطبيعي المسال بين أنقرة وواشنطن.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.