ويوضح أن "هذا التهريب لا ينعكس سلبا فقط على الإيرادات النفطية، بل يشكل تهديدا مباشرا للمالية العامة للدولة، ويقوّض أسس الحكم المركزي، خصوصا في ظل الشكوك المتزايدة بشأن فاعلية الرقابة التي تمارسها الجهات الرسمية، وعلى رأسها "سومو"، مضيفا: "هناك مخاوف من أن تقوم الولايات المتحدة أو دول أخرى
بالضغط على الحكومة العراقية وتحميلها مسؤولية فشلها في ضبط الوضعين الاقتصادي والأمني، ما قد يضر بموقع العراق السياسي ويؤثر على ثقة المجتمع الدولي به".