وأشار الطرشان، في مداخلة له عبر إذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "بريطانيا تشكّل المعضلة الكبرى"، وأن "الكثير من المواقع الأثرية دُمرت بفعل الجيوش الغازية، ما أدى إلى محو التاريخ في المنطقة العربية، خاصة في العراق وسوريا، مع الاستيلاء على القطع الأثرية ونقلها إلى المتحف البريطاني، الذي لا يضم قطعة واحدة تعود لتاريخهم لأنهم بلا جذور ولا حضارة"، مؤكدًا أن "الحضارة نشأت في الشرق".
ولفت الطرشان إلى أن "دولا عربية تضغط لاستعادة آثارها لكنها عاجزة أمام التعنت البريطاني والغربي وغياب قانون دولي صارم يلزمهم بإعادتها، حيث لا فعالية للعلاقات الدبلوماسية".
الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة البريطانية تصدّرت في عدد المقتنيات الفنية الثمينة المسروقة من جميع أنحاء العالم، حيث يضم المتحف البريطاني وحده، أقدم متحف وطني عام في العالم،
8 ملايين قطعة أثرية من جميع أنحاء العالم، معظمها جمعت خلال الحقبة الاستعمارية، حيث تعدّ بريطانيا أكبر قوة استعمارية في العالم.